يقرع شوقي اليك طبولداخل رأسي دونما توقفيهب صوتك في حقوليكالموسيقى النائية القادمة مع الريحنسمعها ولا نسمعهايهب صوتك في حقوليواتمسك بكلماتك ووعودكمثل طفليتمسك بطائرته الورقية المحلقةإلى أين ستقذفني رياحك ؟إلى أي شاطئ مجهول ؟لكنني كالطفللن أفلت الخيطوسأظل أركض بطائرة الحلم الورقيةوسأظل ألاحق ظلال كلماتك !..
.
.
أيها الغريب !حين أفكر بكل ما كان بينناأحارهل علي أن أشكرك ؟أم أن أغفر لك ؟ ..
يقرع شوقي اليك طبول

ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق